نحت الوجه
عملية نحت الوجه
دعونا نتفق أن الوجه هو مرآة الإنسان وهو المعبّر الأول والأهم عن حالاته الصحية والنفسية والمزاجية كما أننا عادة ما نأخذ انطباعاتنا الأولى عن الأشخاص بمجرد النظر الى وجوههم ،
لذلك فإن حرص الناس سواء السيدات أو الرجال على العناية بجمالهم وتحديداً جمال الوجه هو في ازدياد مستمرٍ وخاصة مع تطوّر الوسائل التجميلية الحديثة التي تساعدهم في تحقيق هذا الغرض والتخلص من بعض المشاكل المزعجة والتي من بينها مشكلة تراكم الدهون الغير مرغوب فيها في الوجه التي تعطي مظهرا مزعجا لصاحبها
فيلجأ العديد منهم لعملية نحت الوجه أو شفط دهون الوجنتين التي اشتهرت مؤخرا من قبل المشاهير و عارضات الأزياء و الممثلين لكي تعطي الوجه أكثر تناسقا و جاذبية .
ما هي عملية نحت الوجه ؟
عملية نحت الوجه و شفط الدهون الوجنتين هي إجراء جراحي يتم خلاله إزالة الدهون الزائدة من منطقة الخدود والفكين والذقن. يتم القيام بهذه العملية عادةً لتحسين مظهر الوجه وإضفاء مظهر شبابي عليه.
كيف تتم عملية شفط دهون الوجنتين ؟
تبدأ عملية شفط الدهون في الخد بإعطاء المريض تخديرًا موضعيًا أو عامًا. ثم يتم إدخال أداة رفيعة وطويلة تسمى الكانيولا عبر شق صغير في الجلد. يتم استخدام هذه الأداة لشفط الدهون الزائدة من منطقة الخد.
من هم الأشخاص المرشحون لعملية نحت الوجه ؟
عملية نحت الوجه ، أو شفط الدهون في الخدود ، عملية تتطلب تقييمًا مهنيًا من الجراح المعالج لتحديد ما إذا كان المريض مرشحًا لهذا الإجراء أم لا. ومع ذلك ، فإن بعض الأشخاص الذين قد يكونون مرشحين للحصول على هذا الإجراء يشملون:
- الأشخاص الذين يعانون من تراكم دهون زائد في منطقة الخد والفك والذقن.
- الأشخاص الذين يبدون أكبر سناً بسبب الدهون الزائدة في منطقة الخد.
- الأشخاص الذين يرغبون في تحسين شكل ومظهر الوجه وجعله أكثر انسجامًا.
- الأشخاص الذي لا يعانون من أيّ عوارض مرضيّة أخرى قد تكون مسؤولة عن تراكم الشحوم في الوجه أو ظهور الوجه بمظهر ممتلئ مثل أمراض السمنة أو الأشخاص الذين يتناولون مشتقات مادة الـ ( Corticosteroids ) .
- الأشخاص الذين لديهم شكل ذقن مستطيل أو مربّع أو الذين يعانون من مشكلة الفك غير المتماثل ويرغبون في تقليل عرض الجزء السفلي من الوجه .
- الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلة سيولة الدم أو السكر أو ارتفاع ضغط الدم حيث يمكن لكل هذه المشاكل أن تعيق القيام بالعملية الجراحية ، كما أنها قد تقلل من قدرة الجسم على الشفاء بعد الجراحة لذلك من الضروري النقاش مع الطبيب بشكلٍ مطوّل حول كل هذه الأمور .
ومع ذلك ، يجب على المريض الحصول على تقييم شامل من الجراح المعالج لتحديد ما إذا كان هذا الإجراء هو الأفضل بالنسبة له وما هي النتائج التي يمكن أن يتوقعها. كما يجب على المريض أن يكون في حالة صحية جيدة ولا يعاني من أي حالات طبية تجعله غير مؤهل للإجراء الجراحي.
أنواع التقنيات المستخدمة في عملية نحت الوجه :
توجد العديد من التقنيات المختلفة المستخدمة في عملية نحت الوجه، وتشمل بعضها:
- شفط الدهون بالشفط الجراحي: وهي عملية تستخدم فيها الأنبوب الرفيع المعروف باسم الكانيولا لشفط الدهون الزائدة من الخدود.
- شفط الدهون بالليزر: وهي تقنية تستخدم الليزر للتسخين وذوبان الدهون ، ومن ثم يتم شفطها باستخدام الكانيولا , ولإنجاح هذه التقنية يقوم جراح التجميل بعمل مجموعة من الشقوق متناهية الصغر في جلد الوجه من أجل تسهيل خروج الدهون المذابة من خلالها ، وعادةً ما تستغرق جلسة الليزر فترةً تتراوح ما بين 30 – 45 دقيقة بحسب كمية الدهون المراد التخلص منها ، وفي أغلب الأمر يمكن للشخص العودة الى ممارسة شؤون حياته مباشرة بشكلٍ طبيعي وعادةً ما تستمر النتائج بالظهور والتحسّن لمدة شهر كامل بعد القيام بالجراحة
- الشفط بالأشعة فوق الصوتية: وهي تقنية تستخدم الأشعة فوق الصوتية لتحطيم خلايا الدهون وتصغير حجمها ، ومن ثم يتم شفطها باستخدام الكانيولا.
4- نحت الوجه بالخيوط : تعدّ تقنية شدّ الوجه باستخدام الخيوط الجراحية واحدة من أحدث التقنيات المستخدمة في مجال تجميل الوجه والتي أثبتت نتائج فعالة جداً من خلال تجربتها مع العديد من المرضى حول العالم ، وتعتمد تقنية شدّ الوجه باستخدام الخيوط على طريقتين يختار الجراح منهما ما يلائم حالة المريض :
- الطريقة الأولى: يتم ادخال الخيوط مباشرةً في منطقة الوجه والخدين من خلال مجموعة من الإبر الدقيقة المخصصة لهذا الغرض .
- الطريقة الثانية: في هذه الطريقة يتم ادخال الخيوط من خلال المنطقة العلوية للجبهة من خلال مسبار غاية في الدقّة ومن ثم القيام بتمرير الخيوط من خلاله .
يعتمد الاختيار بين هذه التقنيات على عدة عوامل مثل حجم وموقع الدهون الزائدة ، ونوعية الجلد ، وتوقعات المريض والنتائج المرجوة من العملية. يجب على الجراح المعالج أن يقدم مشورته حول الخيار الأفضل بالنسبة لكل حالة.أعلى النموذجأسفل النموذج
أبرز مميزات عملية نحت الوجه :
- تعزيز الثقة بالنّفس : تساعد جراحة نحت الوجه في تحسين المظهر العام للشخص مما يساهم في تعزيز ثقة الشخص في نفسه وزيادة احترامه لذاته .
- التقليل من بروز الخدّ : تؤثر عملية نحت الوجه على الدهون المتراكمة تحت سطح الجلد مما يساهم في تقليل بروز الخد بصورة ملحوظة وجعله يبدو بمظهر أفضل .
- نتائج دائمة : توفّر عملية نحت الوجه نتائج دائمة نسبياً حيث أنك في الغالب لن تضطر الى تكرار هذه الجراحة خلال وقت قصير نظراً لما توفّرة من نتائج تدوم طويلاً ( ما عدا في حالة حقن الفيلر ) .
- قِصر فترة التعافي : مع استخدام التقنيات الحديثة مثل تقنية الليزر في عملية نحت الوجه تقل فترة التعافي المطلوبة لهذه العملية مما يعطي المريض الفرصة للعودة الى ممارسة حياته بشكلٍ طبيعي .