أطفال الأنابيب تهدف عملية أطفال الأنابيب على مساعدة المرأة لكي تُصبح حاملًا، يتم القيام بهذا الإجراء لمعالجة مشكلات العقم المختلفة، والتي تشمل الآتي: تقدم المرأة في السن دون إنجاب. أضرار أو انسداد في الأنابيب، أو التهاب بطانة الرحم. مشكلات الخصوبة لدى الرجل، والتي تشمل انخفاض كمية الحيوانات المنوية. عدم القدرة على الإنجاب دون وجود أسباب تفسر ذلك
(Unexplained Infertility) مخاطر العلاج بأطفال الأنابيب علاجات الخصوبة بشكل عام
وأطفال الأنابيب بشكل خاص تتطلب التزامًا جسديًا، ونفسيًا، وعاطفيًا، وماديًا، وتشمل أهم المخاطر المصاحبة لها على ما يأتي: قد تُعاني المرأة التي تتناول أدوية خصوبة من انتفاخ في البطن، وألم في البطن، وتقلب المزاج، وصداع، وقد تُسبب الحقن كدمات. يُمكن للأدوية في حالات نادرة أن تُؤدي لظهور متلازمة فرط الإباضة (OHSS – Ovarian Hyperstimulation Syndrome)، وتُسبب هذه المتلازمة تراكم السوائل في تجويف البطن والصدر، وتتضمن الأعراض ألم في البطن، وإحساس بالانتفاخ، وزيادة سريعة في الوزن، وقلة التبول على الرغم من شرب كمية كافية من السوائل، والشعور بالغثيان، والتقيؤ، وضيق في التنفس. قد يحدث ردة فعل تجاه مواد التخدير، والنزيف، والعدوى، وضرر للأعضاء الموجودة بجانب المبيضين، وتشمل الأمعاء والمثانة البولية أثناء سحب البويضة. يُمكن حدوث حمل متعدد الأجنة عند إرجاع أكثر من جنين واحد إلى الرحم، ينطوي الحمل متعدد الأجنة على مخاطر الولادة المبكرة، وانخفاض وزن المواليد. الاستعدادات للعلاج قبل البدء في أطفال الأنابيب يتم إجراء عدة فحوصات للزوجين لنظر حول إمكانية إجراء العملية، إليك أهمها: فحص مخزون المبيض (Ovarian reserve test). تحليل السائل المنوي (Semen analysis). فحوصات للكشف عن العدوى (Infection disease test). فحوصات خاصة بالرحم (Uterine exam). خطوات إجراء عملية أطفال الأنابيب توجد خمس مراحل في عملية أطفال الأنابيب: 1. تحفيز المبيض لإنتاج البويضات يتم إعطاء أدوية تُدعى أدوية الخصوبة للمرأة لتحفيز المبيض كي يُنتج البيوضات، عادةً تُنتج المرأة بويضة واحدة كل شهر، وأدوية الخصوبة تجعل المبيض ينتج عددًا من البويضات في آن واحد. خلال هذه المرحلة تتم مراقبة نمو البويضات في المبايض لدى المرأة عن طريق فحص الأمواج فوق الصوتية عبر المهبل، إضافة إلى إجرائها لفحوصات دم لفحص المستويات الهرمونية لديها. 2. سحب البويضات إجراء جراحي بسيط يُسمى سحب الجريبات (Follicles)، يتم إجراؤه بهدف استخراج البويضات من جسم المرأة، ويتم إجراؤه عادةً في إطار مكوث المرأة ليوم واحد في العيادات الخارجية أو في عيادة الطبيب، حيث تتلقى المرأة أدوية التخدير كي لا تشعر بألم أثناء خضوعها لهذا الإجراء. يتم ذلك عن طريق الاستعانة بفحص الأمواج فوق الصوتية، إذ يُدخل الطبيب إبرة طويلة ودقيقة عبر المهبل إلى داخل المبايض ثم إلى الجريب (Follicle) الذي يحتوي على البويضات، تكون الإبرة متصلة بجهاز شفط الذي يقوم بدوره بسحب البويضات والسائل من كل جريب، بحيث يسحب بويضة واحدة في كل مرة، يتم القيام بهذا الإجراء لاحقًا في المبيض الثاني أيضًا. قد تُعاني المرأة من تشنجات ولكنها تزول عادةً بعد مرور يوم واحد، في بعض الحالات النادرة قد تكون حاجة لإجراء جراحة بالمنظار لسحب البويضات. 3. التلقيح والإخصاب يتم إدخال الحيوانات المنوية التي تم أخذها من الرجل مع البويضات الأكثر جودة التي تم سحبها من جسم المرأة إلى داخل خلية موجودة في بيئة مراقبة، وتُسمى عملية جمع الحيوانات المنوية مع البويضة عملية التلقيح. يدخل الحيوان المنوي عادةً إلى داخل البويضة في غضون ساعات قليلة بعد التلقيح، إذا كان الطبيب يعتقد أن احتمالات الإخصاب منخفضة قد يدخل طاقم المختبر حيوان منوي بشكل اصطناعي مباشرة إلى داخل البويضة، وتُسمى هذه العملية حقن الحيوانات المنوية المجهري (ICSI – Intracytoplasmic Sperm Injection). 4. النمو المبكر للجنين عندما تبدأ البويضة المخصبة بالانقسام وتُصبح جنينًا يقوم طاقم المختبر بفحص الجنين بانتظام للتأكد من أنه ينقسم كما هو متوقع، يتم إجراء تشخيص وراثي يُدعى التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD – Preimplantation Genetic Diagnosis)، ويتم إجراؤه قبل إعادة الجنين لجسم المرأة. وفقًا للمنظمة الأمريكية لطب الإخصاب يُساعد تشخيص المشكلات الوراثية الوالدين في اتخاذ القرار بخصوص الأجنة التي يختارون إعادتها إلى الرحم، مما يُقلل من خطر إنجابهم لطفل ورث منهم متلازمات وراثية معينة. 5. نقل الأجنة يتم إرجاع البويضات في عيادة الطبيب خلال يومين إلى 5 أيام، وتكون المرأة بكامل وعيها، ويُدخل الطبيب أنبوب طويل ورفيع يحتوي على الأجنة عن طريق المهبل إلى الرحم، في حالة انغراس الجنين بجدار الرحم واستمراره في النمو تكون النتيجة الحمل. يتم إرجاع أكثر من جنين واحد إلى رحم المرأة، قد يُؤدي هذا الأمر إلى حدوث حمل متعدد الأجنة، وتُعد الكمية المحددة للأجنة التي يجب إرجاعها إلى رحم المرأة قضية معقدة تتعلق بعدة عوامل، أحدها: هو عمر المرأة، والأجنة التي لم يتم إرجاعها إلى داخل الرحم يتم حفظها عن طريق التجميد لاستخدامها لاحقًا. مرحلة التعافي بعد زرع الأجنة في الرحم سوف يُطلب من المرأة أن تستريح بقية اليوم، لا داعي للبقاء في السرير إلا إذا كان هناك احتمال للإصابة بمتلازمة فرط الإباضة، ويُمكن لمعظم النساء العودة لمزاولة نشاطاتهن اليومية في اليوم التالي ولكن دون القيام بتمارين قاسية. يجب على النساء اللواتي يخضعن لعلاج الخصوبة بواسطة الإخصاب في المختبر تناول العلاج الهرموني إما بالأقراص، أو بالحقن مدة 10 -12 أسابيع بعد إرجاع الأجنة إلى داخل الرحم. بعد انقضاء مدة 12 – 14 يومًا من لحظة إرجاع الأجنة إلى داخل الرحم تحتاج المرأة أن تعود إلى العيادة لإجراء فحص حمل. بعد علاج الخصوبة بواسطة أطفال الأنابيب يجب مراجعة طبيب نسائي على الفور إذا لاحظت اي مضاعفات يمكنكم التواصل معنا للحوصل على جميع الاستفسارت